صرّح سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم، على هامش مشاركته في مجلس عزاء على روح الشهيد «السيّد هاشم صفيّ الدين»، بأنّ السيّد الشهيد واحد من رجالٌ عظام، وهذه العظمة ليست مفتعلة لأنّها عظمة من غرس الإيمان والعزّة الإسلاميّة، والانتماء إلى الله «عزّ وجلّ».
وأضاف سماحته أنّ هؤلاء الرجال عزيزون أقوياء أشدّاء في سبيل الله، مربّون، قدوة للمؤمنين، أساتذة في تخريج الأجيال المؤمنة الصالحة القويّة التي تشعّ نورًا في الأرض، والأرض تعمر من خلال جهدها، وهم رجال تبقى الأجيال منشدّة إليهم لما هم عليه من إشعاعٍ دائم في حياةٍ وبعد موت.
ولأبناء المقاومة المرابطين على الثغور، وجّه الفقيه القائد كلمة قال فيها: هم في أعظم مهمّة من مهمّات الحياة، هم عمّار الحياة، هم الذين يمسكون بالحياة بأن تكون شريفة على الخط الإلهي، بهم تحيا الأرض، بهم يحيا الإنسان، بهم تحيا القيم، بهم ينهض الإسلام.
وكان سماحته قد شارك في مجلس العزاء الذي أقامته ممثليّة حزب الله في قمّ المقدّسة على روح الشهيد «السيّد هاشم صفيّ الدين»، بحضور نخبة من العلماء والمعزّين من مختلف الدول العربيّة والإسلاميّة.