أدان وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني “محمد رضا ظفرقندي” اعتداء الكيان الصهيونيّ المتجدّد على مستشفى كمال عدوان المحاصر شمال قطاع غزّة، وأسر الطاقم الطبي والجرحى، في وقت لم يصدر أي تنديد أو استنكار من الحكومات العربيّة.
وطالب المنظّمات الدوليّة، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالميّة، باتخاذ سلسلة من الإجراءات العملية الفعالة لمنع تكرار جرائم الكيان الصهيوني بحق المستشفيات والمراكز الصحية، مضيفًا أنّ الكارثة اللاإنسانيّة للهجوم الأخير الذي شنّه جنود الاحتلال الصهيوني على مستشفى “كمال عدوان” وأسر الطاقم الطبي والجرحى وإخلاء المستشفى وقصفه، لا تقتصر فقط على إدانة الانتهاكات العلنية لحقوق الإنسان وانتهاك القوانين الدوليّة، بل يجب إدانة الجرائم المتكررة والعلنيّة ضدّ الإنسانيّة بقوّة.
واستطرد وزير الصحة الإيراني قائلًا إنّه من المؤسف أنّ المنظّمات الدوليّة ومنظمات حقوق الإنسان تلتزم الصمت إزاء الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية، ولم تتخذ منظمة الصحة العالمية موقفًا صلبًا إلى حدّ ما في مواجهة مثل هذه المآسي.