تصدَّى مجاهدو المقاومة الإسلاميّة، فجر يوم الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، لِقوّة مشاة صهيونيّة، حاولت التسلّل إلى بلدة «العديسة» الجنوبيّة، واشتبكوا معها وأوقعوا بها عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى وأجبروها على التراجع.
وأفادت وسائل إعلام صهيونيّة بسقوط 20 جنديًّا بين قتيل وجريح جرّاء ما أسمته «الحدث الأمنيّ» عند الحدود مع لبنان، مؤكّدة أنّ عمليّة إنقاذهم كانت صعبة جدًا بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفّذته المقاومة، وأنّ المروحيّات الصهيونيّة أجلت القتلى والجرحى من الجنود تزامنًا مع إطلاق القنابل الدخانيّة.
وأفادت وسائل إعلام صهيونيّة بسقوط 20 جنديًّا بين قتيل وجريح جرّاء ما أسمته «الحدث الأمنيّ» عند الحدود مع لبنان، مؤكّدة أنّ عمليّة إنقاذهم كانت صعبة جدًا بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفّذته المقاومة، وأنّ المروحيّات الصهيونيّة أجلت القتلى والجرحى من الجنود تزامنًا مع إطلاق القنابل الدخانيّة.
وأشارت هذه الوسائل الإعلاميّة إلى أنّ مروحيّات عسكريّة هبطت في مستشفيات «رامبام» في حيفا و«زيف» في صفد و«بيلنسون» في الوسط، معلنة عن تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوّات الرضوان وقوّات الجيش الصهيوني عند الحدود مع لبنان، لافتة إلى أنّ قوّة النيران التي أطلقها حزب الله في اتّجاه الجيش الصهيونيّ ضخمة، فهو – أي حزب الله – لم يتوقف عن إطلاق رشقات صاروخيّة نحو مراكز تجمّع القوّات منذ الصباح.
كما خاضت المقاومة الإسلاميّة اشتباكات مع جنود العدوّ المتسلّلة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقيّة وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدّة.