استهدف الحرس الثوريّ في إيران، مساء الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 عمق كيان الاحتلال بمئات من الصواريخ البالستيّة، مطلقًا على هذه العمليّة تسمية «الوعد الصادق -2».
وقال في بيان له إنّه بعد مدّة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة من خلال اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني، واستنادًا إلى حق البلاد في الدفاع المشروع عن نفسها تأسيسًا على ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد الممارسات الشريرة للكيان في ظلّ دعم أمريكا له، في ارتكاب المجازر في لبنان وغزّة وقتل المجاهد الكبير زعيم محور المقاومة والأمين العام الشامخ لحزب الله «السيّد حسن نصر الله»، واستشهاد القيادي المقدام والمستشار الأعلى للحرس الثوري في لبنان «اللواء السيد عباس نيلفروشان» فإنّ قوّة الجو فضاء التابعة للحرس الثوري ضربت بعشرات الصواريخ البالستيّة أهدافًا عسكريّة أمنيّة مهمّة في قلب فلسطين المحتلة، محذّرًا الكيان الصهيونيّ من إبداء ردّة فعل عسكريّة على هذه العمليّة التي جاءت متطابقة مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدوليّة، حيث سيواجه بهجمات ماحقة ومدمّرة لاحقة.
وفي بيان ثانً أكّد الحرس الثوري الإيرانيّ أنّ 90٪ من الصواريخ التي أطلقها على الأهداف العسكريّة والأمنيّة الصهيونيّة في فلسطين المحتلة ردًا على جرائم العدو قد أصابت الأهداف بنجاح، مشيرًا إلى أنّ الكيان الصهيوني أصيب بالرعب من النجاح الاستخباراتيّ والعملياتيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بارك من جهته هذه الضربات الرادعة التي نفّذتها الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة ضدّ الكيان المؤقت في الأراضي المحتلة.