ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ حزب الله الذي يضرب أهدافًا في الكيان المحتلّ بانتظام منذ ما يقرب من عام، يحتفظ بترسانة ضخمة من الأسلحة، ومن بين أسلحته الجديدة الأكثر خطورة صاروخ موجّه مضاد للدبابات يسمّى “ألماس”، والذي يمنح المقاومة درجة أعلى بكثير من الدقة في ضرباته مقارنة بما كان عليه عندما خاض آخر حرب عام 2006.
وتستطيع صواريخ “ألماس” التي يمكن مقارنتها بصواريخ مضادة لدبابات متقدمة أخرى مثل صاروخ “جافلين” الأمريكي أن تسمح لحزب الله بضرب الأهداف بدقة أكبر من السنوات الماضية عندما اعتمد بشكل أساسي على الصواريخ غير الموجهة.
وأوضحت الصحيفة أنّه وكما حدث في حرب 2006 التي انتهت إلى طريق مسدود، فسوف يضطر الصهاينة إلى القتال على الأرض في جنوب لبنان يستفيد فيها حزب الله من نقاط قوّة، مشيرة إلى أنّ الصراع قد يتحوّل إلى مستنقع تمامًا كما حدث في الحرب على قطاع غزّة.