بسم الله الرّحمن الرّحيم
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
يتوجّه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير (البحرين) بأحرّ التّعازي والمواساة إلى قائد المقاومةِ الإسلاميّة في لبنان «سماحة السيّد حسن نصر الله» (حفظه الله تعالى وسدّد خطاه)، وإلى شعبِ لبنان العزيز ولا سيّما أشرف النّاس من أبناءِ حاضنةِ المقاومةالمقاومة في الضّاحية الجنوبيّة والبقاع وجنوب لبنان، بارتقاء كوكبةٍ من الشّهداء الأبرار ووقوع المئات من الجرحى إثر العدوانِ الغادر الذي شنّه العدو الصّهيوني يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، عبر تفجير أجهزةِ نداءٍ لاسلكيّ كانت بحوزةِ إخوتنا وأبنائنا من اللّبنانيّين المقاومين والصّامدين.
لقد بلغَ الكيانُ الصّهيونيّ المرتعبُ أقصى الإجرام والوحشيّة بدعمٍ من الحلف الأمريكيّ الشّيطانيّ وحماية منه، ولكنّ إجرامه الغادر على لبنان وشعبه ومقاومته لن يفلت دون حسابٍ وعقاب، ومن حيث يحتسبُ ولا يحتسب، وهذا وعدٌ واثقُ وموثوقٌ من سيّدِ الوعد الصّادق ومن المحورِ المقاوم الذي لا تزيده الجِراحُ والدّماءُ إلّا فخرًا وثباتًا وعنفوانًا، ولن توقفه التّحديّات والمصائب عن المضيّ في هذا الخيار الإيمانيّ والجهاديّ إلى حين بلوغ النّصر المؤزّر والحاسم بإذن الله تعالى.
ندعو الله «عزّ وجلّ» أن يمنّ بالشّفاء العاجل على الجرحى والمصابين جرّاء هذا العدوان الآثم والدّنيء، ونؤكّد أنّ شعبَ لبنان المقاوم سينهضُ من هذا المصاب الجَلل وهو أقوى وأكثر إصرارًا على خياره الشّريف في دعم المقاومة والدّفاع عن المقدّسات في فلسطين المحتلّة.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024
البحرين المحتلّة