شنّ الكيان الصهيونيّ عدوانًا سافرًا، فجر يوم الإثنين 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، على منطقة مصياف في ريف حماة وسط سوريا، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.
وقد ذكرت وزارة الإعلام السوريّة إنّ الدفاعات الجويّة تصدّت لعدوان استهدف نقاطًا عدّة في المنطقة الوسطى من البلاد، بينما قالت وسائل إعلام رسميّة سوريّة إنّ الكيان شنّ نحو 15 غارة على المنطقة، أدّت إلى ارتقاء نحو 16 شهيدًا وأكثر من 40 جريحًا، حيث زعم العدوّ أنّه استهدف مركزًا لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف.
وأدانت وزارة الخارجيّة السوريّة هذا الاعتداء السافر، مؤكّدة في بيان لها أنّ «الدعم اللامحدود للكيان الإسرائيليّ من قبل الولايات المتحدة الأمريكيّة ودول غربية أخرى هو ما يشجّعه على الاستمرار في جرائمه الوحشيّة وعدوانه المتواصل، ما يجعل تلك الدول شريكة في هذا العدوان والتغطية عليه تستوجب المساءلة عنها».
ورأت أنّ تمادي الكيان في اعتداءاته على الأراضي السوريّة، وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في حربه الوحشيّة على الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة والضفّة الغربيّة وارتكابه أفظع المجازر وجرائم الإبادة الجماعيّة بحقّ الفلسطينيّين إنّما يدلّ على السعي المحموم لهذا الكيان الفاشي الدمويّ لمزيد من التصعيد في المنطقة، والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها.
وقالت وزارة الخارجيّة إنّ «سوريا تطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيليّ والتضامن معها في السعي لوضع حدّ للاعتداءات والجرائم الإسرائيليّة الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه»، مؤكّدة حقّها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدوليّ.
وقالت وزارة الخارجيّة إنّ «سوريا تطالب جميع دول العالم بإدانة هذا العدوان الإسرائيليّ والتضامن معها في السعي لوضع حدّ للاعتداءات والجرائم الإسرائيليّة الممنهجة، ومساءلة قادة هذا الكيان العنصري عن جميع جرائمه»، مؤكّدة حقّها الراسخ في الدفاع عن سيادة أراضيها وتحرير أرضها المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدوليّ.