في خطوة «غير مفاجئة» أقدم النظام الخليفيّ على إعادة اعتقال أسيرين محرّرين من سجونه بعد أقلّ من 3 أيّام على تحريرهما.
فبعد يوم واحد على نيل الأسير «الرادود فوّاز عبد النبي» حريّته اعتُقل مجدّدًا، وقرّرت النيابة الخليفيّة سجنه 3 أشهر، على خلفيّة كلمة قصيرة ألقاها حين أُفرج عنه.
وكان الأسير «فوّاز عبد النبي» قد قضى أكثر من 5 أعوام في السّجن، حيث اعتقل في 11 يونيو/ حزيران 2019، وتعرّض للتعذيب الوحشيّ لنزع اعترافاتٍ بالإكراه، ووُضع في الحبس الانفراديّ لمدّة 11 يومًا، ومُنع محاميه من مرافقته في التحقيق بالنيابة العامّة، وحُكم عليه بالسّجن لمدّة 15 عامًا.
هذا وأعاد النظام أيضًا اعتقال المحرّر «سماحة الشيخ حسين إبراهيم القافود» بعد 3 أيّام من الإفراج عنه ضمن دفعة ما سمّي «العفو الملكيّ».