قُتل 3 جنود صهاينة، اليوم الأحد 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعمليّة إطلاق نار على معبر «الكرامة» الحدوديّ مع الأردن شرق الضفّة الغربية، فيما استشهد المنفّذ.
وقالت وسائل إعلام صهيونيّة إنّ 3 أشخاص قتلوا جرّاء عمليّة إطلاق النار نفّذها سائق شاحنة أردنيّ، قدم من الأراضي الأردنيّة إلى معبر «الكرامة»، حيث كان قد وضع سلاحًا في الشاحنة وأخرجه وأطلق النار على الموجودين في منطقة صالة الشحن، قبل أن يصاب برصاص البقيّة، ويترك ينزف حتى استشهد.
وقالت وسائل إعلام صهيونيّة إنّ 3 أشخاص قتلوا جرّاء عمليّة إطلاق النار نفّذها سائق شاحنة أردنيّ، قدم من الأراضي الأردنيّة إلى معبر «الكرامة»، حيث كان قد وضع سلاحًا في الشاحنة وأخرجه وأطلق النار على الموجودين في منطقة صالة الشحن، قبل أن يصاب برصاص البقيّة، ويترك ينزف حتى استشهد.
الفصائل الفلسطينيّة بارك هذه العمليّة البطوليّة، حيث رأت حركة حماس أنّها ردّ طبيعيّ على المحرقة التي ينفّذها العدوّ الصهيونيّ النازي بحقّ أبناء الشعب في غزّة والضفّة الغربيّة المحتلّة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى، وهي تأكيد لرفض الشعوب العربيّة للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوّة مع الشعب الفلسطينيّ ومقاومته الباسلة دفاعًا عن القدس والأقصى.
حركة الجهاد الإسلاميّ، من جهتها، أشادت بالعمليّة ورأت أنّها أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردنيّ والشعوب العربيّة والمسلمة تجاه المجازر الوحشيّة التي يرتكبها العدوّ، مشدّدة على أنّها ومثيلاتها هي الردّ الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكيّة، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنّها ضدّ شعب فلسطين في الضفّة المحتلّة وقطاع غزّة.
وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيان لها إنّ تنفيذ عمليّة «معبر الكرامة»، ومن نقطة صفر ضربة مؤلمة لنظريّة الأمن «الإسرائيليّ»، ورسالة ناريّة من شاب أردنيّ ضدّ جرائم الاحتلال بفلسطين، ومؤشر على دخول الأوضاع مرحلة جديدة، مؤكّدة أنّ هذه العمليّة تأتي كردّ مشروع على الجرائم المستمرّة التي يرتكبها الاحتلال ضدّ أبناء الشعب الفلسطينيّ في غزّة، والضفة، وداخل السجون.