أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينيّة أنّ العداء الصهيونيّ للقرآن الكريم والمساجد ومقدّسات الأمّة يؤكد الحقد الدفين الذي يتملّك الكيان وجنوده المجرمين ضدّ الإسلام وأهله، موضحةً أنّ الحرب الوحشية ضدّ الشعب الفلسطيني تُقاد من خلال «معتقدات متطرّفة إجراميّة وسياسة ممنهجة».
واستنكرت إحراق جنود العدو الصهيوني نسخًا من القرآن الكريم، خلال اقتحامهم مسجد بني صالح شمال قطاع غزّة، مبيّنة أنّ هذه الاعتداءات تؤكد طبيعة الكيان المتطرف، وجنوده المشبَعين بالحقد والإجرام، لافتة إلى أنّ توثيق جنود الاحتلال جريمتهم النكراء، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يكشفان بوضوح السياسة الإجراميّة الممنهجة، في حرب الإبادة الوحشيّة ضدّ الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة، وكل مظاهر الحياة فيه.
ودعت المقاومة في بيان لها شعوب الأمّتين العربيّة والإسلاميّة إلى «ثورة غضب»، والخروج في وقفات ومسيرات حاشدة نصرةً لدين الله، وتنديدًا ورفضًا لهذه الانتهاكات بحقّ المقدسات والمساجد والقرآن والمجازر وجرائم الإبادة، التي ينفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.