دعا المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أبناء شعب البحرين المشاركين في زيارة الأربعين إلى استحضار المعاني الكبرى لنهضةِ الإمام الحسين (ع) وقيمها في مواجهةِ الظّلم والمستكبرين، والحرص على تقديم النّموذج البحرانيّ النيّر في تجسيد هذه المعاني والقيم، وتعريف العالم بأبعاد الصّراع الوجوديّ مع الكيان الخليفيّ المجرم، وتبيان أهداف ثورة 14 فبراير المباركة، وكذلك رفع صور الشّهداء، وشرح عذابات السّجناءِ السّياسيين وقادة الثّورةِ الرّهائن وما يواجهونه من حرمانٍ ممنهج من الرّعاية الصّحية وممارسة العبادات والشّعائر، ومن قتل بطيء، انتقامًا من صمودهم الأسطوريّ ورفضهم الذّل والاستسلام.
وحذّر في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 19 أغسطس/ آب 2024 الكيانَ الخليفيّ من استمرار سياساته القمعيّةِ والانتقاميّة ضدّ المشاركين في إحياءِ ذكرى أربعينيّة الإمام الحسين (ع)، استتباعًا للهجمةِ العدوانيّة التي بدأها في موسم عاشوراء، مؤكّدًا ضرورةِ إفشال أهداف هذا العدوان الخليفيّ على المقدّسات والعقائد، وعدم التّنازل عن المضيّ في الإحياءات الدّينيّة وإقامة الشّعائر، واعتبار الدفاع عنها جزءًا لا يتجزأ من الدّفاع عن الحقوق السّياسيّة والحقّ في تقرير المصير والسّيادة الشّعبيّة على إدارةِ البلاد.
وشدّد على تفعيل ملفّ السّجناء السّياسيّين وما يعانونه من اضطهادٍ وتضييقٍ منظّم داخل السّجون الخليفيّة، داعيًا إلى تكثيفِ حملات الدّعم والتضامن معهم، ورأى أنّ إدارة هذا الملف تتطلّبُ فتح كلّ ملفات الصّراع مع الكيان الخليفيّ، ومن ذلك ملف القتل والتّعذيب في السّجون، وتورّط الطّاغية حمد وأبنائه في الانتهاكات وترقيته للجلاّدين والقتلة، .
وحذّر في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 19 أغسطس/ آب 2024 الكيانَ الخليفيّ من استمرار سياساته القمعيّةِ والانتقاميّة ضدّ المشاركين في إحياءِ ذكرى أربعينيّة الإمام الحسين (ع)، استتباعًا للهجمةِ العدوانيّة التي بدأها في موسم عاشوراء، مؤكّدًا ضرورةِ إفشال أهداف هذا العدوان الخليفيّ على المقدّسات والعقائد، وعدم التّنازل عن المضيّ في الإحياءات الدّينيّة وإقامة الشّعائر، واعتبار الدفاع عنها جزءًا لا يتجزأ من الدّفاع عن الحقوق السّياسيّة والحقّ في تقرير المصير والسّيادة الشّعبيّة على إدارةِ البلاد.
وشدّد على تفعيل ملفّ السّجناء السّياسيّين وما يعانونه من اضطهادٍ وتضييقٍ منظّم داخل السّجون الخليفيّة، داعيًا إلى تكثيفِ حملات الدّعم والتضامن معهم، ورأى أنّ إدارة هذا الملف تتطلّبُ فتح كلّ ملفات الصّراع مع الكيان الخليفيّ، ومن ذلك ملف القتل والتّعذيب في السّجون، وتورّط الطّاغية حمد وأبنائه في الانتهاكات وترقيته للجلاّدين والقتلة، .
ودعا المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير إلى الحذر والتنبُّه من المخطّطات الخبيثةِ المحتملة التي يجري التّحضير لها لمواجهةِ الحراك الشّعبيّ في البحرين، وذلك على خلفيّةِ التحرُّكات الأمنيّة والعسكريّة المتسارعة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة، ومن ذلك تعاقُب الوفود العسكريّة الأمريكيّة والسّعوديّة والمصريّة والباكستانيّة على البلاد، وإبرام اتّفاقاتٍ سريّة مع الكيان الخليفيّ لحمايةِ نظام الاستبداد والفساد المستشري في البحرين، مقابل الدّور الخياني لهذا الكيان في خدمةِ المشروع الصّهيونيّ- الأمريكيّ.
وقال إنّ التّحدّيات المحليّة والخارجيّة التي يواجهها شعب البحرين وأبناءُ الأمّة تستحثّ الجميع على بذل المزيد من الجُهد والجديّة لتعزيز مبدأ التّشارك والتّعاون الجامع بين القوى الوطنيّة والشّعبيّة في البحرين والخليج والدّول العربيّة والإسلاميّة، آملًا من قوى المعارضة في البحرين أن تقتنصَ هذه الفرصة للإقدام على خطواتٍ جديدة على صعيدِ التّقارب والتّفاهم والتّنسيق المشترك، تأسيسًا على المكتسبات والتّضحيات التي تراكمت على امتدادِ النّضال الشّعبي والوطنيّ الطّويل، والذي أخذ مداه الأوسع مع انطلاقِ ثورة 14 فبراير حتّى اليوم.
وجدّد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير موقف شعب البحرين الثّابت بنصرةِ المقاومة الشّريفة ضدّ الصّهاينة والغزاة الأمريكيّين، وبمقاومة التّطبيع وأنظمة الخزي والخيانة، موجّهًا التحيّة لدماء الشّهداءِ المجاهدين في غزّة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن، ومباركًا لقادةِ المقاومة هذا الفداء العظيم في مواجهةِ أعداء الأمّة.
وجدّد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير موقف شعب البحرين الثّابت بنصرةِ المقاومة الشّريفة ضدّ الصّهاينة والغزاة الأمريكيّين، وبمقاومة التّطبيع وأنظمة الخزي والخيانة، موجّهًا التحيّة لدماء الشّهداءِ المجاهدين في غزّة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن، ومباركًا لقادةِ المقاومة هذا الفداء العظيم في مواجهةِ أعداء الأمّة.