أقدم النظام السعوديّ، يوم السبت 17 أغسطس/ آب 2024، على تنفيذ حكم الإعدام الجائر بحقّ معتقل الرأي من القطيف «عبد المجيد آل نمر».
تهمة آل النمر، الشيعيّ المذهب، وهو أحد خدّام الإمام الحسين «ع»، اختلفت عن الشهداء التسعة الذين أعدمهم النظام خلال هذا العام، إذ كانت التهمة «انضمامه لخليّة إرهابيّة تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابيّ، وتمويله للإرهاب والأعمال الإرهابيّة وتأييده للفكر الإرهابيّ»، بحسب بيان وزارة داخليّة النظام.
يذكر أنّ الشهيد «عبد المجيد آل النمر» من العوامية في القطيف، وهو ابن عم «الشيخ الشهيد نمر باقر النمر»، واعتقل في 18 أبريل/ نيسان 2018 على خلفيّة مشاركته في الحراك المطلبيّ السلميّ الذي انطلق عام 2011، وكان ضمن قائمة المهدّدين بالإعدام.
وقد قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه وتبريكاته بالشهيد لأهل القطيف عمومًا وذويه آل النمر خصوصًا، مؤكّدًا وقوفه معهم في صفّ واحد، ويقينه بأنّ هذه الدماء المحرّمة التي تُسفك ظلمًا على يدِ المجرم «محمد بن سلمان» ستُعجّل في سقوط عرشه المهترئ، وهي مهما طالت ستقطع يده وأيدي مجرميه يومًا وينالون أشدّ العقاب.