قال كبار العلماء في البحرين إنّ شذّاذ الآفاق وورثة قتلة الأنبياء ومن لا ذمام لهم ولا عهد اقترفوا مجزرة مروّعة في (مدرسة التابعين) بـغزّة تحت غطاء غربيّ وأمريكيّ فاجر.
وأضافوا في بيان لهم أنّ هذه المجزرة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى من النازحين الآمنين، وسط صمت عربيّ وغربيّ يكشف عن موت الضمير والحسّ الإنساني، لافتين إلى أنّ بعض القنوات المتصهينة قد تبرّعت عن الصهاينة الأوباش، وأقامت نفسها محاميًا عنهم في القول الزور بأنّ موقع الجريمة موقع عسكريّ لحماس سعيًا في تهوين جريمتهم وتبرئتهم بما لم يخطر لهم ببال، وهو ما يعكس مدى الانسلاخ منها عن القيم والمهنيّة.
وأدان كبار العلماء في البحرين هذا الغدر والعدوان وتبريرهما، سائلين الله تعالى أن يديل أهل غزّة من أعداء الدين والإنسانيّة ومن ينتصر لهم.
وأدان كبار العلماء في البحرين هذا الغدر والعدوان وتبريرهما، سائلين الله تعالى أن يديل أهل غزّة من أعداء الدين والإنسانيّة ومن ينتصر لهم.
وقّع البيان كلّ من «السّيد عبدالله الغريفيّ، والشّيخ محمد صالح الربيعيّ، والشّيخ محمد صنقور، والشّيخ محمود العالي، والشّيخ علي الصّددي».