قالت حركة حماس إنّ مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزّة جريمة مروّعة تشكّل تصعيدًا خطرًا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزّة على يد النازيين الجدد.
وشدّدت في تصريح صحفي لها يوم السبت 10 أغسطس/ آب 2024 على أنّ هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال النازي، والتي استهدفت مدرسة مكتظّة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضدّ المدنيّين الآمنين العزل، وسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيّين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونيّة لمضيها في حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيّين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم.
وأكّدت حركة حماس أنّ جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف المدنيّين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلّها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، وأنّ تصاعد الإجرام الصهيونيّ، والانتهاكات الواسعة ضدّ المدنيّين العزل في كلّ مناطق قطاع غزّة، لم يكن ليتواصَل، لولا الدعم الأمريكي بشكل مباشر لحكومة المتطرّفين الصهاينة وجيشها الإرهابيّ، عبر تغطية جرائمها، ومدّها بكلّ سبل الإسناد السياسيّ والعسكريّ، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها.
وطالبت الدول العربيّة والإسلاميّة والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤوليّاتهم والتحرّك العاجل لوقف هذه المجازر، ووقف العدوان الصهيونىّ المتصاعد ضدّ شعب فلسطين.