قدّم المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه للأمّة الإسلاميّة بحلول شهر محرّم الحرام وذكرى عاشوراء.
وأكّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 8 يوليو/ تموز 2024 الالتزام بالإرشادات التي قدّمها كبارُ علماء البحرين، وتوجيهات رئيس مجلس الشورى في ائتلاف 14 فبراير بخصوص الإحياء العاشورائيّ في هذا العام تحت شعار «مع الحسين أبدًا»، والتمسُّك بالحضور الشّعبيّ الكثيف في مراسم الإحياءِ بكلّ مناطق البلاد، وخصوصًا العاصمة المنامة، مع ضرورةِ التّمسُّك بالقيم الحسينيّةِ العليا.
واستنكر كلّ الممارسات والسّياسات التي تمارسها الأنظمة والحكوماتُ لعرقلةِ إحياء ذكرى عاشوراء، معبّرًا عن استغرابه من الإجراءات غير الحكيمة التي اتّخذتها الحكومة الكويتيّة لتقييد مظاهر الإحياء العاشورائيّ، كما أبدى الخشية من استغلالِ الكيان الخليفيّ هذه الإجراءات للإمعانِ في محاربته شعائر عاشوراء، وملاحقة الإحياء في المواكب والحسينيّات، خصوصًا مع استمراره في مخطّطه الخبيث للاستحواذ على الموسم العاشورائيّ وتفريغه من قيمهِ الأساسيّة في مناهضة الظلم والتّصدّي للجور والانحراف، وذلك في سياق الانقضاض على هويّةِ شعب البحرين وأصالته الدّينيّة.
وشدّد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير على توظيف الإحياء العاشورائيّ على مستوى القضايا الكبرى للأمّة، وعلى رأسها قضيّة القدس وتحرير فلسطين ودعم المقاومة في غزّة ومحاور الإسناد الشّريفة، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين أثبت تمسُّكه بهذه القضيّة، وثباته في كلّ السّاحات دون كلل أو ملل، وقدّم نموذجًا في المساندة والتّضامن على الرغم من الظّروف القاهرة التي يفرضها الكيانُ الخليفيّ المطبّع، مشيدًا بهذا الخصوص بموقف «الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التّطبيع» في اعتصامها الأخير بالمنامة، الذي أكّد أنّ المقاطعة تمثّل جبهة إسناد شعبيّة للمقاومة الباسلة.
وأكّد حقّ السّجناءِ السّياسيّين في إقامةِ الشّعائر الدّينيّة، معربًا عن تضامنه الكامل مع السّجناء المحكوم عليهم بالإعدام في إضرابهم، ودعا الشعب إلى استحضارِ مظلوميّتهم وصمودهم في أجواء الإحياء العاشورائيّ، وبكل السُّبل الممكنة، منوّهًا إلى أنّ حقّهم الأصيل هو الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن كلّ السّجناء والقادة الرّهائن، لافتًا إلى أنّ استمرار الكيان الخليفيّ في التّلاعب بهذا الملفّ لن يُجدي نفعًا، وستبوء بالخيبةِ كلّ دعاياته الكاذبة ورهاناته على المماطلةِ وكسر إرادة السّجناء الأحرار.وعبّر عن استهجانه لما وَرَد في كلمة الطّاغية حمد خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الخليفيّة يوم الإثنين 8 يوليو/ تموز الجاري حيث كرّر الأكاذيبَ المعتادة حول إنجاح موسم عاشوراء، ومزاعمه حول المواطنة والحفاظ على الهويّة التّاريخيّة والثّقافيّة للبحرين في مدينتَي المحرّق والمنامة، مؤكّدًا أنّ هذا الطّاغية سبّبَ منذ عقود العبث بهويّة البلادِ وأشرفَ على برامج ومشاريع استهدفت محو التّاريخ الأصيل للشعب وفرض رواية الغزو الخليفيّ.
وشدّد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير على توظيف الإحياء العاشورائيّ على مستوى القضايا الكبرى للأمّة، وعلى رأسها قضيّة القدس وتحرير فلسطين ودعم المقاومة في غزّة ومحاور الإسناد الشّريفة، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين أثبت تمسُّكه بهذه القضيّة، وثباته في كلّ السّاحات دون كلل أو ملل، وقدّم نموذجًا في المساندة والتّضامن على الرغم من الظّروف القاهرة التي يفرضها الكيانُ الخليفيّ المطبّع، مشيدًا بهذا الخصوص بموقف «الجمعيّة البحرينيّة لمقاومة التّطبيع» في اعتصامها الأخير بالمنامة، الذي أكّد أنّ المقاطعة تمثّل جبهة إسناد شعبيّة للمقاومة الباسلة.
وأكّد حقّ السّجناءِ السّياسيّين في إقامةِ الشّعائر الدّينيّة، معربًا عن تضامنه الكامل مع السّجناء المحكوم عليهم بالإعدام في إضرابهم، ودعا الشعب إلى استحضارِ مظلوميّتهم وصمودهم في أجواء الإحياء العاشورائيّ، وبكل السُّبل الممكنة، منوّهًا إلى أنّ حقّهم الأصيل هو الإفراج الفوريّ وغير المشروط عن كلّ السّجناء والقادة الرّهائن، لافتًا إلى أنّ استمرار الكيان الخليفيّ في التّلاعب بهذا الملفّ لن يُجدي نفعًا، وستبوء بالخيبةِ كلّ دعاياته الكاذبة ورهاناته على المماطلةِ وكسر إرادة السّجناء الأحرار.وعبّر عن استهجانه لما وَرَد في كلمة الطّاغية حمد خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الخليفيّة يوم الإثنين 8 يوليو/ تموز الجاري حيث كرّر الأكاذيبَ المعتادة حول إنجاح موسم عاشوراء، ومزاعمه حول المواطنة والحفاظ على الهويّة التّاريخيّة والثّقافيّة للبحرين في مدينتَي المحرّق والمنامة، مؤكّدًا أنّ هذا الطّاغية سبّبَ منذ عقود العبث بهويّة البلادِ وأشرفَ على برامج ومشاريع استهدفت محو التّاريخ الأصيل للشعب وفرض رواية الغزو الخليفيّ.
ونوّه المجلس السياسيّ إلى خطورةِ المشاركة في البرامج والأنشطة التي ينظّمها الكيانُ الخليفيّ ويرعاها خلال العطلة الصّيفيّة، داعيًا إلى مقاطعتها وعدم دفع فلذات الأبناء للمشاركةِ فيها أو الانتساب إليها بأيّ شكل من الأشكال، وخصوصًا ما يُسمّى «المعسكر الصّيفيّ للأكاديميّة الملكيّة للشّرطة».
وجدّد التّحذير من المخطّطات الخفيّة التي يعدّها الحلفُ الأمريكيّ الصّهيونيّ انطلاقًا من البحرين، لافتًا إلى الاتّصالات والزّيارات المتزايدة بين الحكومة الخليفيّة والجيش الخليفيّ من جهةٍ والمسؤولين الأمريكيّين وخاصّة وزير الدفاع الأمريكيّ والسّفير الأمريكيّ من جهةٍ أخرى، حيث وضع هذه العلاقات في إطار التّحالف الشّرير ضدّ المقاومة ومحورها الشّريف، وكذلك السّعي الخبيث للنّيل من شعوب المنطقة، ولا سيّما مع حلول عاشوراء، حيث التدخّل الأميركيّ الإمبرياليّ على الأنظمة العميلة، ودفعها نحو المزيد من ممارسة الضّغوط السّياسيّة على الشعب وقواه الحيّة، وهو ما انعكس في تجدُّد السّلوك الخليفيّ بالتّضييق على إحياء الشّعائر الحسينيّة، ومنع رواديد وخطباء من السّفر للمشاركةِ في إحياء الذّكرى في الخارج.