نشر مركز “صدى سوشال” الفلسطينيّ تقريرًا له تحت عنوان “سياسات مواقع التواصل الاجتماعي كجزء من سياسات الإبادة: أبرز الانتهاكات المرصودة”، يغطي المدّة بين مايو/ أيار ويونيو/ حزيران الماضيين، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات الرقميّة والتعدّيات الصهيونيّة على خصوصيّة المستخدمين الفلسطينيّين وبياناتهم.
وأكّد التقرير أنّ الكيان الغاصب يستخدم الساحة الرقميّة ذراعًا لما وصفها بحرب الإبادة على غزّة، مضيفًا أنّ منصات التواصل الاجتماعي تواصل محاولاتها حجب جرائم الحرب التي ترتكب ضد المدنيّين في القطاع الفلسطينيّ.
ورصد التقرير محاولة جديدة لحجب “جرائم الإبادة الجماعيّة” في غزّة رقميًّا من خلال حذف منصات شركة “ميتا” صورًا ومشاهد وثقت محرقة الخيام التي نفذها الجيش في 26 مايو/ أيار الماضي ومجزرة مخيم النصيرات في الثامن من يونيو/ حزيران الماضي، مشيرًا إلى الأبعاد الخطرة التي يشكّلها حذف مقاطع توثيقيّة في وقت يواجه فيه الكيان اتهامات دوليّة بالإبادة الجماعيّة، حيث تستند الفرق القانونيّة إلى المواد المرئيّة التوثيقيّة في منصات التواصل الاجتماعي كمادة أساسية لتقديم حججها القانونيّة.