أكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ فعّاليّات «حقّ تقرير المصير» التي دشّنها الائتلاف في مدينة جدحفص في 30 يونيو/ حزيران عام 2011م، كانت باكورةَ البرنامج الشّعبيّ الثّوريّ الموجّه لرفض الاحتلال والهيمنةِ على البحرين، ولا سيّما بعد الاحتلال السّعوديّ للبلاد في مارس من العام 2011م.
وجدّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 1 يوليو/ تموز 2024 الالتزامَ بالقيم الكبرى لثورة الإمام الحسين «ع»، وتأكيد البراءة من الظّلم والظّالمين، ونصرة الحقّ والمقاومة الشّريفة ومناصرتهما، مع التّشديد على إحياء هذا الموسم تحت الشّعار المركزيّ «مع الحسين أبدًا»، والتّصدّي للمشروع الخليفيّ الرّامي للاستحواذ على هذا الموسم العظيم وتشويه قيمه ودروسه السّامية.
وأشار المجلس السياسيّ في الائتلاف إلى موجةِ القمع والتّرهيب التي استأنفها الكيانُ الخليفيّ بما في ذلك المحاكمات والاعتقالات السّياسيّة واختطاف مهجّرين عائدين إلى الوطن، وتزايد الانتقام الممنهج من السّجناء السّياسيّين والقادة الرّهائن، وتهديد المطالبين بتبييض السّجون.
وأشار المجلس السياسيّ في الائتلاف إلى موجةِ القمع والتّرهيب التي استأنفها الكيانُ الخليفيّ بما في ذلك المحاكمات والاعتقالات السّياسيّة واختطاف مهجّرين عائدين إلى الوطن، وتزايد الانتقام الممنهج من السّجناء السّياسيّين والقادة الرّهائن، وتهديد المطالبين بتبييض السّجون.
وأكّد أهميّة تلبية نداء آية الله الشّيخ عيسى قاسم بضرورةِ الوقوف إلى جانب السّجناء المحرَّرين وعوائلهم، وتفعيل كلّ الإمكانات والقدرات في سبيل تحقيق التّكافل الاجتماعيّ الإيمانيّ معهم، واعتبار ذلك واجبًا شرعيًّا ووطنيًّا أساسيًّا على كلّ قوى المجتمع وفعّاليّاته الأهليّة والدّينيّة والاجتماعيّة، تعبيرًا عن الوفاء لتضحياتهم، ودفاعهم عن مظلوميّة الشّعب وكرامته وحقوقه.
هذا واستهجن الأكاذيبَ الفاضحة التي روّجتها المؤسّساتُ التّابعة للكيان الخليفيّ بمناسبة اليوم العالميّ لمناهضة التّعذيب عن منجزات كاذبة ومخادعة بعدم وجود تعذيب داخل السّجون، والالتزام بالاتّفاقات الدّوليّة بهذا الخصوص، مؤكّدًا استمرار وجوه الشّر والقتل في الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة، مستذكرًا الجرائم التي تورّط فيها الخليفيّون أنفسهم، بما في ذلك اعتقال القيادات الوطنيّة وحرمانهم أبسط الحقوق في الرّعاية الصّحيّة، وتعريضهم لظروفٍ قاسية شبيهة بالموت البطيء.
كما أدان المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الإعدامات التي ينفذها النظام السّعوديّ بحقّ معتقلي الرأي من القطيف، واضعًا ذلك في إطار استغلال آل سعود الأوضاع الرّاهنة في المنطقة، وتداعيات «طوفان الأقصى» والتّغطية على التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، والمضي في إفساد المجتمع وتخريب هويّة الأجيال الجديدة من خلال مواسم الرّذيلة والانحلال تحت حكم المجرم محمد بن سلمان.
هذا واستهجن الأكاذيبَ الفاضحة التي روّجتها المؤسّساتُ التّابعة للكيان الخليفيّ بمناسبة اليوم العالميّ لمناهضة التّعذيب عن منجزات كاذبة ومخادعة بعدم وجود تعذيب داخل السّجون، والالتزام بالاتّفاقات الدّوليّة بهذا الخصوص، مؤكّدًا استمرار وجوه الشّر والقتل في الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة، مستذكرًا الجرائم التي تورّط فيها الخليفيّون أنفسهم، بما في ذلك اعتقال القيادات الوطنيّة وحرمانهم أبسط الحقوق في الرّعاية الصّحيّة، وتعريضهم لظروفٍ قاسية شبيهة بالموت البطيء.
كما أدان المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الإعدامات التي ينفذها النظام السّعوديّ بحقّ معتقلي الرأي من القطيف، واضعًا ذلك في إطار استغلال آل سعود الأوضاع الرّاهنة في المنطقة، وتداعيات «طوفان الأقصى» والتّغطية على التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ، والمضي في إفساد المجتمع وتخريب هويّة الأجيال الجديدة من خلال مواسم الرّذيلة والانحلال تحت حكم المجرم محمد بن سلمان.