أعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن تضامنه مع ضحايا التعذيب، داعيًا الضمير العالمي إلى الانتفاضة ضدّ الفظائع وانتهاكات الحريّات، والمقاومة لأجل الأرواح التي عذّبها جلاوزة الطغيان في البحرين.
وفي سلسلة تغريدات بمناسبة اليوم العالميّ لمساندة ضحايا التعذيب في 26 يونيو/ حزيران الجاري، قال إنّ من 1976 إلى 2024، تركت ظلال استبداد آل خليفة أثرها في البحرين، حيث استشهدت 53 نفسًا بريئة تحت وطأة التعذيب القاسي، مؤكّدًا أنّ تضحياتهم لم تكن هباءً بل أضحت منارات هداية نحو الحريّة.
وطالب بعدالة لا تتزعزع لأولئك الذين عُذّبوا بلا رحمة، مشدّدًا على أنّ القصاص حقّ مقدّس لا يتأجّل ولا يُتنازل عنه، وأنّ أفعال التعذيب المروعة ستلقى العقاب العادل، وحقّ الضحايا غير قابل للتفاوض أو النسيان.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ يوم القصاص سيأتي ويُحاسب فيه الجلّادون وممارسو التعذيب في سجون آل خليفة، والعدالة ستظهر وستُسمَع أصوات الضحايا.
وأضاف «في اليوم العالميّ لدعم ضحايا التعذيب، لا نقف فقط لنتذكّر الألم الذي عاناه ضحايا التعذيب، بل نُجدّد فينا روح المقاومة والثورة. نتعهّد بأن نُبقي شعلة الحراك الثوري متّقدة حتى تسود العدالة وينتشر السلام والكرامة في كلّ ركن من أركان العالم».