في محاولة للضغط على الأسرى المعتصمين في سجن جوّ ضمن فعاليّات «الحقّ يؤخذ»، أقدمت إدارة السجن على تقليل كميّة الطعام في الوجبات.
وقد لاقت هذه الخطوة الاستفزازيّة رفضًا من المعتقلين الذين رفضوا استلام وجباتهم.
وقالت اللجنة المنسّقة لفعاليّات «الحقّ يؤخذ» في بيان لها إنّ إدارة السجن أقدمت اليوم الأربعاء 8 مايو على تقليص كميّة الأكل بدرجة كبيرة بحيث لا تسدّ الجوع، وذلك استمرارًا في سياسة التضييق على الأسرى وفي خطوات التجويع التي بدأت من منعهم من الدكان، حيث علّلت إدارة السجن ذلك بأنّه نتيجة توصيات ما يسمى بالمؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان.
وأضافت «يبدو أنّ إدارة السجن وما يسمّى بالمؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان لهما صلاحيّات تفوق صلاحيّات مجلسَي الشورى والنوّاب، فهما يمنعان ويُضيّقان على الرغم من أحاديث المجلسَين عن تحسين الأوضاع الداخليّة في السجن».
وأكّدت اللجنة أنّ نحو 500 أسير قرّروا إرجاع جميع الوجبات (الإفطار – الغداء – العشاء)، إذ لا فائدة من استلامها ما دامت لا تسدّ الجوع، مشدّدة على المضي في هذه الخطوة حتى تحسين الأوضاع.