نشر المركز الإعلامي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعيّ «إنفوغراف» خاصًّا بما يتعرّض له السجناء في سجون النظام الخليفيّ.
وذكر الإنفوغراف الذي حمل عنوان «سجون النظام البحريني واقع مأساوي لضحايا القتل البطيء» أنّ العديد من الإحصائيّات الحقوقيّة وثّقت استشهاد 24 سجينًا بحرانيًّا ما بين العام 2011 والعام 2024، ورصدت الآلاف من حالات التعذيب.
كما أنّ الأوضاع سجون النظام الخليفيّ سيئة وغير إنسانيّة وهي تعدّ بؤرة للقتل البطيء لمئات المعتقلين الذين لا يزالون فيها في ظلّ مواصلة ممارسة الانتهاكات الوحشية بحقّهم.
وطالب ائتلاف 14 فبراير عبر هذا الإنفوغراف المجتمع الدولي بعدم غضّ الطرف عن هذا الإجرام الخليفيّ، محمّلًا إيّاه المسؤوليّة لاتخاذ إجراءات تحمي هؤلاء المعتقلين.
يذكر أنّ أكثر من 600 معتقل سياسيّ لا يزالون يقبعون في سجون النظام التي تفتقر لأدنى مقوّمات المعيشة الإنسانيّة، وفي مقدّمتهم الرموز القادة، وعشرات المرضى، وغيرهم ممن لديهم أوضاع إنسانيّة صعبة.