قال خطيب الجمعة في البحرين «سماحة الشيخ علي الصددي» إنّ العدوّ الصهيونيّ بعد أن يئس في كسر إرادة أهل غزّة انتهج سياسة قذرة تكشف تخلّفه أخلاقيًّا وإنسانيًّا، وهي حرب التجويع.
وأوضح سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصّادق (ع)» في الدراز غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 15 مارس/ آذار 2024، أنّ العدوّ الصهيونيّ فَرَض مجاعةً ضحاياها إلى يوم الأحد الماضي- بحسب وزارة الصحّة في غزّة- خمسة وعشرون ضحيّة، مستنكرًا الصمت الإقليميّ والدوليّ الذي يُمضي ويبصم بالعشر خرقًا فاضحًا لنداءات ومطالبات بحقوق للإنسان لطالما تغنّى بها، ما عاد إنسان غزّة مشمولاً لها بعد أن كان المنتهك لتلك الحقوق هو «دولة الكيان المحتلّ».
وفي الشأن المحليّ قال الشيخ الصددي إنّ الرمز المعتقل «الشيخ علي سلمان» أخلص لهذا الوطن، ولم ينشد إلا ما هو صالح له، ولم يخدم إلّا قضاياه، ولم يسع إلّا فيما يعود بالنفع له، وما أضاع قضيّة من قضاياه. كما أخلص لأبناء هذا الوطن كلّهم، وبلا تمييز بين شيعته وسنّته، ولا لأجل الشيعة على حساب السنّة، ولم يألُ جهدًا في إحقاق حقوقهم وتأمين ما يصلح شؤونهم، ولم يجنح عن سلميّته – الّتي هي نهجه الأوّل والأخير- في طول مسيرته، مطالبًا بالإفراج عنه ليكون بين أبناء وطنه ليخدمه ويخدمهم.