قال القياديّ الميدانيّ «أبو باقر البحرانيّ» إنّ الطاغية حمد حصر دائرة احتفاله بمرور 25 عامًا من عهده الأسود البغيض منذ أيّام بأبنائه وأحفاده فقط.
جاء ذلك في كلمته الصوتيّة التي نشرت بمناسبة ذكرى الاحـتلال السعوديّ – الإماراتيّ، واليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، والتي أكّد فيها أنّ خطوة حمد هذه لعلمه أنّ الشّعبَ وقيادته العلمائيّة الحكيمة لم تعد تنظر إليه، ولا تعترف به، فهو «مهرِّجٌ كذّابٌ أَشِر»، باع الوطن للأجانب المحتلّين، وأصبح وابنه سلمان يلعبان بالبلاد وخيراتها بلا حسيب ولا رقيب، ولم تردعهما لا قيم الدّين، ولا أعراف العروبة، فسلّما أمر البلاد وقرارها للغزاة من الأمريكيّين والبريطانيّين والصّهاينة والمجرمين من آل سعود وآل نهيان.
وأكّد أبو باقر أنّ موقف الشعب واضح، فلا اعتراف بهذا الطّاغيةِ المتصهين الذي صار اسمه في سجلّ العار مع الفاسدين المُفسدين، بل إنّه واحد من أكذب من احتلّوا أرض أوال، وأكثرهم خبثًا وحقدًا على شعب البحرين ودينه وأصالته، وفق تعبيره.
وأضاف «يكفي هذا الطّاغية سُوءًا وإجرامًا أنّه الحاكم غير الشّرعيّ الذي أذعن لآلِ سعود، وفتح الطّريق لهم لاحتلال البحرين»، وذلك بعد أن أرعبته ثورةُ 14 فبراير وشعر أنّ عرشه سيهوي على رأسه وتُنهي عهود الجور والظّلم والظّلام، موضحًا أنّه وآل سعود قد عاثوا في البحرين فسادًا وتكفيرًا، وأطلقوا أبواق الفتن وسيوف القتل في كلِّ مكان، لكنّ مسعاهم قد خاب، وانهزمت جيوشهم، ولم يفلحوا في إسكات الشّعب وإركاعه، لأنّه شعبُ «هيهات منّا الذّلة»، وشعبُ الصّبرِ والصّمودِ الذي يحيا أكثر فأكثر بالشّهادةِ والدّماء، ولا يرى «إلّا جميلًا» وهو يواجهُ المستبدّين والمحتلّين والإرهابيّين.
وعاهد القياديّ الميدانيّ شعب البحرين وثوّاره وقادته الأباة على البقاء في هذه الأرضِ، وعلى عدم العودة إلى الوراء حتى تطهير أرض البحرين من دنس المحتلّين، وقواعدِ الأمريكيّين، ووكر الصّهاينةِ المجرمين، قائلًا «إنّه طوفانٌ بدأ في 14 فبراير 2011، ولن يهدأ حتّى يعود الحقُّ إلى أهله، ويقرّر الشّعب مصيره وسيادته»