ذكرت صحيفة «هآرتس» الصهيونيّة أنّ 27 أسيرًا فلسطينيًّا من غزّة قد ارتقوا في مراكز احتجاز عسكريّة صهيونيّة منذ بداية العدوان على غزّة.
ونقلت في تحقيق خاصّ لها عن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ معظم المعتقلين استشهدوا في قاعدتي «إس دي تيمان» و«عناتوت»، حيث زعم «أنّ بعض الأسرى عانوا من ظروف صحية سابقة أو أصيبوا خلال الحرب»، في وقت وصف عدد من الأسرى المفرج عنهم من أبناء غزّة ما يحدث داخل معتقلات الاحتلال بـ«الجحيم» جرّاء التعذيب الوحشيّ والممنهج الذي يُمارَس بحقّهم.
وكانت «هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين»، ونادي الأسير الفلسطيني قد وجّها مرارًا نداءً عاجلًا للعالم والمؤسّسات الحقوقيّة الدوليّة للضغط على الاحتلال للكشف عن مصير معتقلي غزّة، ووقف جريمة «الإخفاء القسري» بحقّهم.
ورأت حركة المقاومة الإسلاميّة حماس في بيان لها يوم الخميس 7 مارس/ آذار 2024 أنّ تأكيد وسائل إعلام (إسرائيليّة) مقتل نحو 27 فلسطينيًّا معتقلين من غزّة تحت التعذيب وسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق هو دليل إضافي على حجم الجرائم والانتهاكات والفظائع التي يتعرّض لها المعتقلون الفلسطينيّون في سجون الاحتلال، واصفة ذلك بأنّه «جريمة حرب تستدعي التحقيق من قبل مؤسّسات حقوقيّة دوليّة»
ودعت حماس اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر إلى القيام بدورها القانونيّ والإنسانيّ المنوط بها، والاطلاع على أوضاع الأسرى وظروف اعتقالهم، وذلك في ظلّ التعتيم الصهيونيّ المتعمّد حول أعدادهم وظروف احتجازهم.