أعلنت حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين أنّ كلّ لقاء بين الصهاينة والعرب المطبّعين جريمة بحقّ فلسطين وشعبها ومقدّساتها، معتبرة أنّ توقيت لقاء وزير التجارة السعودي في الإمارات مع وزير التجارة والصناعة الصهيونيّ، في ظلّ استمرار سفك دماء الأطفال والنساء في غزّة وتهديد المسجد الأقصى المبارك، يضاعف من حجم هذه الجريمة.
وأدانت “الجهاد” في بيان صحفيّ هذا اللقاء الساعي والذي يأتي بعده وراء التطبيع، لافتة إلى أنّ الوقوف إلى جانب الكيان الصهيونيّ في وقت يشنّ فيه هذا العدو حرب إبادة ضدّ الشعب الفلسطيني، هو إهانة لمقدّسات الأمّة في فلسطين ولقضيّة الشعب الفلسطيني، ويلمع من صورة الكيان المجرم في الوقت الذي تلعنه فيه أمم الأرض كافة.
فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الدول الأوروبيّة والاتحاد الأوروبي بشكلٍ خاص، إلى اتخاذ مواقف عمليّة وجديّة في منع الكيان النازي من الاستمرار في حربه الإجراميّة ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة العمل كذلك بمضمون مقرّرات محكمة العدل الدولية، التي طالبت الكيان بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضدّ الشعب الفلسطيني.