أدان البيان الختامي للمؤتمر العلمائيّ الموسّع في اليمن لنصرة غزّة تقاعس مجلس الأمن والأمم المتّحدة ومنظّمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية عن إيقاف العدوان وإغاثة غزّة.
وطالب المؤتمر الذي أقيم تحت شعار «واجب العلماء في نصرة غزّة» بضرورة دعم القوة الصاروخية والطيران المسيّر والتصنيع الحربي والقوّات المسلّحة اليمنيّة، ودعا الأنظمة إلى اتخاذ إجراءات عمليّة في مواجهة العدو الصهيونيّ، وخصوصًا الأنظمة المطبّعة إلى قطع العلاقات، ووقف التطبيع مع قتلة الأطفال والنساء ومغتصبي الحقوق، كما دعا إلى الوحدة والاعتصام ونبذ الفرقة والاختلاف بين المسلمين، موضحًا أنّ المقاومة في وجه الاحتلال والوجود الأمريكي جهاد في سبيل الله.
وأعرب البيان عن استهجانه من وصف بعض الحكومات العربيّة وغيرها لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة بـ«الإرهاب»، مؤكّدًا ضرورة استمرار التفاعل مع القضيّة الفلسطينيّة، وإبقائها حيّة في وجدان الأمّة وحضور المظاهرات، كما استنكر التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر، والذي استهدف زوارق البحريّة اليمنيّة، وأسفر عن سقوط شهداء ومفقودين، مشدّدًا على مشروعيّة ما قامت به القوّة البحريّة من منع للسفن المتجهة للكيان الصهيوني الغاصب والداعمة له.