أكّد وزير الإعلام اليمنيّ في حكومة تصريف الأعمال “ضيف الله الشامي” أنّ العمليّة البطوليّة التي نفذتها القوات البحريّة اليمنيّة تأتي ضمن سلسلة تصاعديّة من الردود نصرةً لفلسطين، وهي ضمن استهداف السفن الصهيونيّة في البحر الأحمر والبحر العربي، وربما ستتصاعد العمليات أكثر وأكثر لتشمل مناطق وأهداف أخرى.
وأضاف أنّ عمليّة استهداف السفينتين سيكون لها أثر كبير واستراتيجي على مسار المعركة التي يشنّها العدوان في فلسطين، الأولى استهدفت بصاروخ بحري، والثانية بطائرة مسيّرة بحريّة، كما بدأ ميناء إيلات بتسريح عمّاله بعد أن تضرّر بشكل كبير جراء الهجمات اليمنيّة على الميناء والسفن المتجهة إليه.
فيما أكّد المتحدث الرسمي باسم قوّات صنعاء “العميد يحيى سريع” أنّ القوات مستمرّة في منع السفن الصهيونيّة من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزّة، مجدّدًا تحذيره لكلّ السفن الصهيونيّة أو المرتبطة بصهاينة من أنّها سوف تصبح هدفًا مشروعًا في حال مخالفتها قرار منع المرور من البحر الأحمر.