أشار استطلاع للرأي إلى أنّ 33% من الصهاينة يفكّرون فعليًّا بالهجرة والانتقال للعيش في أوروبا وأمريكا بسبب حكومة نتنياهو المتطرفة وسياساتها التي لا تحظى بالدعم الشعبيّ.
وقد نشرت وسائلِ إعلام العدوّ بيانات صادرة عن مركز الإحصاء تشير إلى أنّ عدد اليهود الذين غادروا الكيان بعد معركة العصف المأكول عام 2015 بلغ 16 ألفًا و700 شخص عاد منهم 8500 فقط.
ويرى مراقبون أنّ عمليّة “طوفان الأقصى“، وتفاقم المشاكل الداخليّة ونزيف الهجرة العكسيّة ذهبت بالكيان نحو الفراغ، فلا استقرار ولا أمن ولا ازدهار يدعو للبقاء، وفي ذلك زيادة لعوامل الانهيار الداخلي لبنية وجوده الأساسية.
كما ذكرت إحصائيات صهيونيّة أنّ نحو 800 ألف مستوطن ممن يحملون جوازات سفر “إسرائيليّة” يقيمون بصورة دائمة تقريبًا في دول عدّة ولا يرغبون في العودة، وبعد انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وتشكيل الحكومة التي وصفت بأنّها الأكثر تطرّفًا في تاريخ الكيان ارتفع عدد الذين يسعون للحصول على الجنسيّات الأوروبيّة بشكل ملحوظ.