أعلن قائد هيئة الأركان في كتائب الشّهيد عز الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة حماس «محمد الضيف (أبو خالد)»، صباح يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 انطلاق عملية «طوفان الأقصى»، ردًا على جرائم الاحتلال الصهيونيّ بحقّ الشّعب الفلسطينيّ واقتحاماته المتكرّرة للمسجد الأقصى.
انطلقت الضّربة الأولى بأكثر من 5000 صاروخ وقذيفة استهدفت مواقع الاحتلال وتحصيناته، كما اقتحم المجاهدون المواقع العسكريّة للكيان المحتل، وقتلوا العشرات من جنوده، قبل أن يسيطروا على جيبات عسكريّة ومدرّعات للاحتلال، ويعودوا بها إلى داخل قطاع غزة، بالإضافة إلى جثثٍ لجنود العدو- وفق موقع كتائب القسام الإخباري الذي بثّ صورًا أوليّة من عمليات الاقتحام، يظهر فيها جنود القسام وهم يقتحمون مواقع العدوّ العسكريّة.
وأفادت وسائل إعلام عبريّة بأنّ الطواقم الطبية التابعة لسلطات الاحتلال غير قادرة على حصر أعداد القتلى والمصابين في مستوطنات الجنوب المحيطة بقطاع غزة، فيما أكدت حماس أنّ العمليّة هي معركة تتبير الاحتلال، وقد جاءت للرد على جرائمه المستمرة.
وقال نائب رئيس الحركة العاروري في كلمة له عبر قناة الأقصى أنّ الضفة الغربيّة هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كلّ مستوطنات الضفة، مهيبًا بأبناء الشعب بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى، داعيًا المقاومين بالضفة الغربية إلى خوض المعركة جميعًا، مطالبًا الأمّة العربيّة والإسلاميّة بالوقوف مع الشعب الفلسطينيّ في نضاله.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية أنّ القتال في غلاف غزة مستمر، حيث تجري معارك حتى الآن في 22 مستوطنة، وقد ارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى 100 والمصابين إلى 1000 بعد نحو عشر ساعات على الهجوم.
وأشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان له بالعمليّة البطوليّة الكبرى «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة، مؤكّدًا تضامن شعب البحرين مع القضيّة الفلسطينيّة المركزيّة، وحقّ تمزيق اتفاقات التّطبيع وطرد الصّهاينة من البلاد.
وأفادت وسائل إعلام عبريّة بأنّ الطواقم الطبية التابعة لسلطات الاحتلال غير قادرة على حصر أعداد القتلى والمصابين في مستوطنات الجنوب المحيطة بقطاع غزة، فيما أكدت حماس أنّ العمليّة هي معركة تتبير الاحتلال، وقد جاءت للرد على جرائمه المستمرة.
وقال نائب رئيس الحركة العاروري في كلمة له عبر قناة الأقصى أنّ الضفة الغربيّة هي كلمة الفصل في هذه المعركة، وتستطيع أن تفتح اشتباكًا مع كلّ مستوطنات الضفة، مهيبًا بأبناء الشعب بأن يشاركوا في معركة طوفان الأقصى، داعيًا المقاومين بالضفة الغربية إلى خوض المعركة جميعًا، مطالبًا الأمّة العربيّة والإسلاميّة بالوقوف مع الشعب الفلسطينيّ في نضاله.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية أنّ القتال في غلاف غزة مستمر، حيث تجري معارك حتى الآن في 22 مستوطنة، وقد ارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى 100 والمصابين إلى 1000 بعد نحو عشر ساعات على الهجوم.
وأشاد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان له بالعمليّة البطوليّة الكبرى «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة، مؤكّدًا تضامن شعب البحرين مع القضيّة الفلسطينيّة المركزيّة، وحقّ تمزيق اتفاقات التّطبيع وطرد الصّهاينة من البلاد.