أفادت مصادر بأنّ الرمز المعتقل «الأستاذ عبد الوهاب حسين» تعرّض لانتكاسة صحيّة نتيجة الإهمال الطبيّ المتعمّد من إدارة سجن جوّ.
وتدهور وضع الأستاذ عبد الوهاب بعد حرمانه العلاج ضمن سياسة الانتقام التي ينتهجها النظام بحقّ المعتقلين السياسيّين وبخاصّة الرموز القادة، حيث إنّه يعاني من عدم انتظام السّكري، ويحتاج إلى العرض على الأخصائيّ بشكلٍ دوريّ، ولم يعطَ دواءه لمشكلة العصب «التنمّل» التي يعانيها قبل اعتقاله، كما أُلغيت مواعيده لدى أخصائيّ الكلى، وعلاج الأسنان، ولم ينقل إلى ثلاثة مواعيد مضى موعدها.
وقد دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أبناء الشعب إلى الدعاء والابتهال للأستاذ بيد الوهاب حسين، مشدّدًا على حقّه الإنسانيّ بالعلاج والرعاية الصحيّة اللازمة.
يذكر أنّ الأستاذ عبد الوهاب هو واحد من 13 رمزًا للمعارضة البحرانيّة الذين اعتقلهم النظام الخليفيّ ما بين 17 مارس 2011 و9 أبريل 2011، وتعرّضوا لأبشع أنواع التعذيب.
في 22 يونيو/ حزيران 2011 أصدرت محكمة عسكريّة حكمًا بالسجن مدى الحياة بحقّ 7 رموز هم «الأستاذ حسن مشيمع، والأستاذ عبد الوهاب حسين، وعميد الحقوقيّين عبد الهادي الخواجة، ود.عبد الجليل السنكيس، والشيخ محمد حبيب المقداد، والشيخ عبد الجليل المقداد، والشيخ سعيد ميرزا النوري»، وحكمت بالسجن 15 سنة على «الأستاذ علي رضا إسماعيل، والناشط محمد حسن جواد برويز، والشيخ عبد الله المحروس، والشيخ عبد الهادي عبد الله حسن المخوضر»، بتهم عدّة من بينها «تشكيل مجموعات إرهابيّة هدفها الإطاحة بالحكم الملكيّ وتغيير الدستور».
وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2012 أيّدت محكمة الاستئناف الخليفيّة هذه الأحكام الجائرة بجلسة لم يحضرها الرموز لعدم اعترافهم أصلًا بشرعيّة هذه المحاكمات.