أعلنت ناشطات عربيّات تضامهنّ مع المعتقلين السياسيّين في البحرين، ومعتقلات الرأي السابقات، وذلك من خلال كلماتهنّ في المهرجان الخطابيّ العاشر الذي أقامته الهيئة النسويّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يوم الجمعة 14 أبريل/ نيسان 2023 تحت شعار «الضفة درع القدس».
ففي هذا السياق طالبت العضوة في الائتلاف العالمي للتضامن والدفاع عن الأسرى الفلسطينيّين «الأستاذة رهام القيق» في كلمتها بتحرير جميع معتقلي الرأي من السجون الخليفيّة، والأسرى الفلسطينيّين من السجون الصهيونيّة.
وشدّدت القيق بمناسبة يوم القدس العالميّ على أهميّة التضامن مع الشعب الفلسطينيّ والنضال من أجل حقوقه في مواجهة إرهاب الاحتلال الصهيونيّ الذي يقتل الفلسطينيّين المدنيّين بدم بارد، ويصادر أراضيهم ويعمل على بناء المستوطنات وهدم المنازل وإحراقها، وإقامة الحواجز بين المدن، والاقتحامات المتكرّرة لها من المستوطنين بحماية الجيش الصهيونيّ، إضافة إلى حرق الأشجار في القرى والاعتقالات اليوميّة التي تطال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وخصوصًا في مدينة القدس بهدف إفراغها من سكانها العرب والعمل على تهويدها، مع التركيز على اعتقال المرابطين والمرابطات بهدف تأمين اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى.
ولفتت الناشطة الحقوقيّة الفلسطينيّة إلى أنّ الكيان الصهيونيّ استفاد من اتفاقات التطبيع مع بعض الدول العربيّة للتغطية على جرائمه التي يقترفها بحقّ الشعب الفلسطينيّ والمسجد الأقصى، حيث يعدّ التطبيع الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار بجرائمه، داعية إلى توحيد الجهود وخاصّة للنساء، بإقامة جسم عربي موحد لمقاومة التطبيع والضغط على كلّ الحكومات المطبّعة من أجل إلغاء كافة اتفاقاتها مع الكيان.
كما دعت القيق مع اقتراب يوم الأسير الفلسطينيّ في 17 أبريل/ نيسان، إلى العمل حثيثًا للإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات السياسيّين الفلسطينيّين داخل سجون الاحتلال، وإعلان التضامن معهم ومع المعتقل اللبنانيّ جورج عبد الله في السجون الفرنسيّة، ومع كافة المعتقلين السياسيّين في البحرين والدول العربيّة.
وأعربت، من جهتها، الأسيرة اللبنانيّة المحرّرة من السجون الصهيونيّة «الحاجة ماجدة فقيه» في كلمتها عن كامل تضامنها مع المعتقلين السياسيّين والمعتقلات السابقات، مشيدة بصمود أمّهات المعتقلين وصبرهنّ على مرارة اعتقال فلذات أكبادهنّ، حيث أكّدت أنّ الأسر على الرغم من مرارته فإنّه سيتوّج بنصر مؤزّر.