أقدمت أجهزة النظام على اعتقال الرادود الحسينيّ «عبد الأمير البلادي» وذلك على خلفيّة إلقائه قصيدة داعمة للقدس وضدّ الصهاينة.
وقد ذكرت مصادر أنّ النظام أوقف البلادي لمدّة 7 أيّام على ذمّة التحقيق.
هذا وسيقضي المواطن «الحاج علي ناصر» من سترة الذي اعتقل منذ يومين حكمًا بالسجن لمدّة 6 أشهر على خلفيّة تهمة المشاركة في مسيرات سلميّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الاعتقالات المتواصلة يغطّيها النظام الخليفيّ ببعض الإفراجات الخجولة لعدد قليل من المعتقلين السياسييّن الذين قضى أغلبهم مجمل أحكامهم، وذلك تطبيقًا لما يسمّى مشروع «السجون المفتوحة»، في ظلّ بقاء نحو 2500 معتقل في السجون الخليفيّة سجنوا وحوكموا في محاكم فاقدة الشرعيّة على خلفيّة سياسيّة وبتهم كيديّة مفبركة، ووصلت أحكام بعضهم إلى الإعدام والمؤبّد مع إسقاط الجنسيّة باعترافات انتزعت تحت التعذيب في غرف التحقيق الإرهابيّ بتهم جاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، حيث يعمد النظام إلى سياسة الإخفاء القسريّ لتحقيق غاياته.