تساءل خطيب الجمعة «سماحة الشّيخ علي الصددي» إذا ما بقي المسجد الأقصى الذي هو القبلة الأولى للمسلمين القضية الكبيرة الّتي ينتصر لها ويدافع عنها بوجه الصهاينة المحتلّين.
واستنكر سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة في «جامع الإمام الصادق (ع)» في بلدة الدّراز يوم الجمعة 7 أبريل/ نيسان 2023 اعتداءات قوّات الاحتلال والمستوطنين الأوباش المتكرّرة على المسجد الأقصى، واقتحامهم له صباح الأربعاء والخميس الماضيين، وتعرّض المصلّين والمعتكفين فيه للضرب والاعتداء.
وقال الشيخ الصددي: «ما هي الرسائل الّتي وصلت للغزاة الصهاينة وجرّأتهم على تكرار هذه الممارسات؟ وهل التّطبيع يعني الوقوف إلى جانبهم، وإعانتهم على هذه الاعتداءات ولو بالسّكوت؟».
يذكر أنّ قوّات صهيونيّة أقدمت فجر الأربعاء ويوم الخميس على اقتحام المسجد لإخراج المعتكفين والمعتكفات منه بالقوّة، مستخدمة الأعيرة المطاطيّة والقنابل الصوتيّة، والتكسير، والضرب الوحشي والاعتداء على المصلّين من نساء وأطفال وكبار السنّ، واعتقالها نحو 400 من الشباب الذين تصدّوا لها بشجاعة.