تجديدًا للعهد مع الشهداء وتمسّكًا بالثأر والقصاص من القتلة المجرمين، أحيا شعب البحرين ذكرى عدد من شهداء الثورة الذين قضوا في شهر أبريل/ نيسان.
فقد حفلت مختلف حسابات المعارضة والبلدات وناشطين بصور هؤلاء الشهداء ومن بينهم: الشهيد المقاوم «علي عبد الغني الكوفي» الذي استشهد في 4 أبريل/ نيسان 2016 إثر مطاردته من عصابات المرتزقة التي أقدمت على دهسه.
كما أحيوا ذكرى الشهداء: حسن جاسم محمد الفردان، وخديجة ميرزا آل عبد الحي، والسيد حميد إبراهيم محفوظ، والشهيد عباس حسن مال الله الذي استشهد يوم الثلاثاء 6 أبريل/ نيسان 2021 نتيجة الإهمال الطبّي، حيث ذكرت مصادر أنّه سقط داخل الزنزانة وهو يشير إلى قلبه ولا يستطيع التنفّس أو الكلام، فعمد رفاقه في الزنزانة إلى طرق الأبواب يستنجدون ويصرخون من أجل إسعافه، لكنّ المرتزقة رفضوا إخراجه بحجّة أنّه لا توجد أوامر من الضابط، وهو ما أدّى إلى تدهور وضعه أكثر فنقل إلى عيادة السّجن، حيث ساءت حالته أكثر واستشهد، بعد أن قضى قرابة 10 سنوات في السجن من أصل 15 سنة حكم عليه بها على خلفيّة سياسيّة.
ويزور الأهالي وآباء الشهداء وعدد من الناشطين ورجالات الصمود رياض الشهداء في ذكراهم ويهدون إلى أرواحهم ختمات قرآنيّة.