غرَّد السيناتور الأمريكيّ الجمهوري راند بول قائلًا: «أعيدوا قوّاتنا العسكريّة من سوريا»، مطالبًا بـ«إنهاء كافة قرارات الحرب التي لم يجزها الكونغرس».
يذكر أنّ القواعد الأمريكيّة غير الشرعيّة في الشرق السوري قد تعرّضت لقصف صاروخي على مدى ليلتين أدّى إلى إصابة سبعة جنود بالإضافة إلى مقتل متعاقد أمريكي.
وقد ذكرت مصادر محليّة سوريّة أنّ القصف طال كلا من قاعدتي حقلي كونيكو والعمر النفطيّين، وسط سماعِ دويِ انفجارات أعقبه تحليق مكثف للطيران الأمريكي وتصاعد للنيران في سماء القاعدتين.
هذا وحمّل البنتاغون حلفاء إيران المسؤوليّة عن هذه الهجمات، لتشنّ قوّاته غارات جويّة في دير الزور طالت نقاطًا مدنيّة تحوي على مخازن للتغذية ومراكز للخدمات، وأسفرت عن سقوط سبعة شهداء وسبعة جرحى من المواطنين الأبرياء.
وحذّر المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني «كيوان خسروي» الأمريكان من أنّ أيّ ذريعة لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناءً على طلب الحكومة السوريّة للتعامل مع الإرهاب وعملاء “داعش” في هذا البلد، ستواجه بردّ مماثل مباشرة .
تجدر الإشارة إلى أنّ ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أدان في بيانه بمناسبة اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين الدّورَ الذي تتولاّه القواعد الأمريكيّة في البلاد على مستوى التّغطيةِ على جرائم النّظام الخليفيّ، وتفخيخ الأزمات والمؤامرات في المنطقة، مؤيدًا في هذا الخصوص الموقف التّحرّري لقوى محور المقاومة التي دعت إلى إخراج القوّات الأمريكيّة من غرب آسيا، والعمل على إخمادِ الفتن والحروبِ التي تتسبّبُ فيها بين شعوب المنطقة، مؤكّدًا في الوقت نفسه حقّ هذه الشّعوب في المقاومة المشروعة لأيّ وجود أجنبيّ يُعاديها ويتآمرُ على آمالها في الحريّة والاستقلال والحياة الكريمة.