طالب خطيب صلاة الجمعة «سماحة الشّيخ محمّد صنقور» بوضع حلولٍ للأزمات الاقتصاديّة وارتفاع الأسعار في البلاد، بعيدًا عن فرض الضّرائب والرسوم على المواطنين.
وقال سماحته في خطبة صلاة الجمعة المركزيّة يوم الجمعة 30 ديسمبر/ كانون الأوّل 2022 في «جامع الإمام الصادق (ع)» في «بلدة الدراز» إنّه لم يعُدْ خافيًا حجم معاناة الفقراء وذوي الدّخل المحدود بل المتوسّط نتيجة غلاء الأسعار وكثرة الاستحقاقات، مضافًا إلى الضّرائب والرسوم، والخشية من أن يكون ذلك القشّة التي ستقصم ظهر البعير إنْ لم يتمَّ التدارك لها.
وأوضح الشيخ صنقور أنّه قبل سنين أُقرّت علاوة الغلاء بسبب غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار والتي لم تكن رغم ارتفاعها كما هي عليه اليوم، لكن الحال الآن هو قفزات متسارعة تحوَّلت إلى غولٍ مرعبٍ أو وحشٍ كاسرٍ يلتهم كلَّ ما يصادفه، ومبرّرات المسؤولين لا تقنع الفقراء وذوي الدّخل المحدود، وهم الغالبيّة السّاحقة لأبناء هذا الوطن، ورأى أنَّ علاج ارتفاع الأسعار هو رفع للأجور في القطاعين العام والخاص وإلغاء ضريبة القيمة المضافة، ومضاعفة العلاوة للغلاء ضعفين أو ثلاثة.
كما تطرّق سماحته إلى المشروع الغربيّ الأمريكيّ لنشر المثليّة في العالم الإسلاميّ، مستنكرًا هذا الفعل، وداعيًا المسلمين إلى اليقظة والحذر والعمل على الممانعة والحيلولة دون تمرير هذا المشروع الشيطانيّ.