شدّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم على رفع الصوت عاليًا بِمناسبةِ «يوم الشُّهداءِ».
ودعا سماحته إلى الإكثار من فعاليات الشّعبِ السلميّةِ المؤثّرةِ التي تطالبُ بحقوقِ الشّعبِ بالكامل، لافتًا إلى أنّ هذا ما تنتظرُهُ أرواحُ الشُّهداءِ، ويفرضه واجبُ الشّرع.
وأضاف سماحته في سلسلة تغريدات على حسابه الرسميّ في تويتر أنّ «يوم الشهداء» هو مِن أجلِ ألاّ تُنسى الأهدافُ النبيلةُ الكبرى التي يعنيها تحقّقُ النصرِ للإسلام، وتكتسبُ قيمتها المثلى من صدقِ الولاءِ لله.
وأشار آية الله قاسم إلى أنّ «عيد الشهداء» هو «لأنْ نتذكَّر بأنّ يومَ الشهادةِ في سبيل اللهِ أعظمُ وأجلُّ يومٍ، وأثمنُ يومٍ في حياةِ من رُزق الشهادة، وحقّ له أن يكون مفخرةً كبرى؛ لأنّ نجاحَه أكبرُ نجاحٍ، وفيه تتحققُ السّعادةُ العظمى»، وأنّ هذا اليوم هو يومُ التعهُّدِ من أحرارِ الشّعبِ بمواصلةِ طريقِ الجهادِ للإصلاحِ والتّغييرِ على الخطِّ الإنسانيّ والإسلاميّ العظيم.
وأصرّ سماحته على ضرورة إحياء يومِ الشهداءِ لأنّه يوم التربيةِ الصالحةِ لأجيالِ الشّعبِ على حبِّ الشهادة في سبيلِ الله، والإقدامِ عليها من أجلِ إحقاقِ الحقِّ وإبطالِ الباطل، وأكّد أنّه يوم لمقاومةِ سياسةِ التطبيعِ، والتمييعِ، والفجورِ، والمروقِ عن الدِّين، والإفقارِ، والاذلالِ، والتجهيلِ، والتضليلِ؛ بمواجهةٍ واعيةٍ صبورةٍ كفوءةٍ إخلاصاً لأمر الله، ورحمةً بجميعِ عبادِه، وأنّه يومٌ للإعلان العمليّ الصريحِ بأنْ لا تراجعَ عن الحقوقِ التي ضحّى مِن أجلِها الشهداء.
وأضاف الشيخ قاسم «المضيُّ على طريقِ الشهادةِ انتصارٌ لإرادةِ المظلومِ على إرادةِ الظالمِ في كسرِ الإرادةِ الحرّةِ لمن يريدُ استضعافه».