أصدر المدعو حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة ما يسمّى زورًا «العيد الوطنيّ» قرارًا بالإفراج عن 361 سجينًا من المحكوم عليهم في قضايا مختلفة لم يشمل إلا نحو 8% من المعتقلين السياسيّين قضوا القسم الأكبر من محكوميّاتهم.
وقد استقبل أهالي مناطق البحرين هؤلاء الشباب استقبال الأبطال، وتوافدت إلى منازلهم الوفود المهنّئة ومن بينهم أولياء الدم ورجالات الصمود.
يذكر أنّه في كلّ عام يصدر مثل هذه القرارات عن الطاغية حمد سعيًا منه إلى إبراز صورة حقوقيّة ناصعة، غير أنّ المفرج عنهم يكونون بالغالب جنائيّين ومن جنسيّات أجنبيّة، أما القلّة من السياسيّين الذين يعانقون الحريّة فيكونون في الأساس على وشك إنهاء محكوميّاتهم التي قضوها ظلمًا وجورًا بتهم كيديّة.