كشف الناشط علي مشيمع نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» جملة من المضايقات يتعرّض لها والده في أثناء ذهابه إلى مواعيده الطبيّة وزيارة أسرته.
وقال في سلسلة تغريدات على تويتر إنّ والده المعزول في مركز كانو الصحيّ لم يتلقّ أيّ علاجٍ جادٍّ رغم تعدّد الإجراءات «الاستعراضيّة»، بعد زيارةٍ قام بها وفد مما تسمّى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان.
وأضاف مشيمع أنّ النظام نقل والده إلى «مستشفى حمد» يوم الخميس الماضي وبعد انتظارٍ طويل نُقل إلى إحدى الغرف التي يبدو عليها أنّها مخصّصة للإقامة القصيرة، ثمّ جاءه طبيبان أحدهما الطبيب المسؤول – آسيوي ويتحدّث باللغة الإنجليزيّة- وكان محاطًا بالمخابرات والشّرطة الذين ملأوا المكان، وعمد إلى ممارسة كلّ أنواع الإرهاب والتخويف ليدفعه إلى رفض إجراء العمليّة، إذ قال له إنّ «عمرك كبير، والعمليّة صعبة، وقد تتسبّب في مضاعفاتٍ خطيرة، لا أنصحك بإجراء العمليّة، وإذا كنت مصرًّا فعليك التوقيع على أوراق تتحمّل فيها أنت المسؤوليّة».
وأضاف أنّ الأستاذ مشيمع أصرّ على رفض التوقيع أو رفض العمليّة مؤكّدًا أنّ كلام هذا الطبيب يناقض تشخيص طبيب العظام السابق الذي قال قبل أكثر من 7 أشهر إنّ هناك حاجة للعمليّة، ولم يتطرّق إلى المضاعفات التي يشير لها.
كما لفت الناشط مشيمع إلى أنّ أجهزة النظام أخبرت والده أنّ ثمّة موعدًا مع طبيب الأسنان كان مقرّرًا له قبل ذلك بيومين ولكنّه أُلغي وهو لا يعلم أصلًا بالموعد ولا سبب إلغائه.
هذا وذكر أنّه في أثناء الزيارة العائليّة عمد أحد المرتزقة إلى تصويرهم بكاميرا معلقة على كتفه من غير علمهم، وهو ما أغضب الأستاذ مشيمع جدًا خاصّة أنّ هذا الفعل معيب عرفًا وشرعًا، كما أنه غير قانوني