طالب سماحة الشيخ محمد صنقور النظام الخليفيّ بالإفراج الفوريّ عن جميع سجناء الرأي والمعتقلين السّياسيين، وتحسين أوضاعهم وتمكينهم من حقوقهم.
واستنكر سماحته في خُطبةِ صلاة الجُمعة المركزيّة في جامع الإمام الصادق «ع» في «بلدة الدّراز» غرب العاصمة المنامة، يوم الجمعة 30 سبتمبر/ أيلول 2022، الاعتداء على سماحة الشّيخ عبد الجليل المقداد على يد عناصر المرتزقة، والإهمال الطبيّ المتعمّد بحقّه.
وأكّد الشيخ صنقور أنّ الأخبار التي تصل عن السجناء تبعثُ على القلق الشديد، فهي تتحدَّث عن إهمالٍ صحيّ وإساءاتٍ وشتم الدين والمذهب والأعراض بألفاظٍ نابية، مضافًا إلى السّخرية والازدراء والمعاملة القاسية، فهذه الأخبار تسلب عوائل السّجناء استقرارهم.
ولفت إلى التسجيل الصوتيّ للشّيخ المقداد الذي يُؤكِّد فيه ما يردِّده السّجناء لعوائلهم من سوء معاملة، وهو رجل معروفٌ بالصدق والتثبُّت.
كما شدّد الشّيخ محمد صنقور على اعتبار القضيّة الفلسطينيّة القضيّة المركزيّة، وقال إنّ «الأحداث المؤسفة التي يتعرّض لها الشّعب الفلسطينيّ على يد عناصر الاحتلال الصهيونيّ، والانتهاكات في «القدس» المحتلّة، تتمّ دون رادعٍ أو زاجر، إنَّما يفعلون ذلك ليتخلَّصوا من عُقدة عدم انتمائهم للقدس وعدم انتماء القدس لهم».