غرق اليمن في حالة من الفوضى ليصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث تشير التقديرات إلى أنّ وفيات الحرب وصلت إلى 377 ألف بحلول نهاية العام الماضي، وذلك إثر العدوان الذي شنّه التحالف السعودي- الإماراتي بدعم صهيوأمريكي.
وذكرت مجلة (Responsible Statecraft) في تقرير لها أنّ عدم رفع الحصار بالكامل عن اليمن من العدوان على الرغم من الهدنة أدى إلى زيادة تدهور الوضع الإنساني، مشيرة إلى ضرورة إنهاء كلّ تدخل أجنبي سياسيًّا وعسكريًّا لضمان هدنة دائمة وسلام دائم.
وأكّد التقرير مع استنفاد السعودية لسنوات من الجمود ومواجهة تهديدات متزايدة لأمنها الداخلي، اتفق الطرفان على هدنة أدت في نهاية المطاف إلى تحول ملموس في الظروف على الأرض، وبما أنّه لا يمكن الإبلاغ عن إحصائيات قابلة للمقارنة عن المدنيين في السعودية أو الإمارات أو حلفائهم، ما يعكس حقيقة أن هذه الحرب المزعومة هي هجوم أحادي الجانب على واحدة من أفقر دول العالم من قبل جيرانها الأثرياء وحلفائهم العرب والغربيين