وصف سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله النظام الخليفيّ بأنّه «أبشع المطبّعين».
جاء ذلك بكلمته في ختام المسيرة العاشورائيّة المركزيّة في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، يوم الثلاثاء 9 أغسطس/ آب 2022، حيث قال إنّ هذا النظام أظهر خلال الأيام الماضية، إلى جانب ظلمه وتسلّطه وطغيانه، أنّه لا يطيق راية سوداء ترمز إلى الإمام الحسين «ع»، ترفع في شارع بالمنامة أو أيّ من بلدات البحرين على عمود أو مدخل منزل، لكنّه يسمح يطيق الصهاينة الذين يجولون في العاصمة ويرقصون في نواديها.
واستحضر سماحته مظلوميّة شعب البحرين الأبيّ والصابر والمظلوم أمام طغمة حاكمة فاسدة خائنة تسلبه أبسط حقوقه الطبيعيّة، تعتدي على رموزه ومقدّساته، وتحتضن أعدائه وتفرض التطبيع، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين يرفض رفضًا قاطعًا هذا التطبيع ويعلن عداءه للصهاينة، بل يصرّ على نصرته لشعب فلسطين وتمسّكه بقضيّتها.
وكان سماحته قد شدّد على إبقاء فلسطين القضيّة المركزيّة قائلًا «ونحن لا نتوقع من الأمريكيّين أو المستبدّين الرحمة أو العدالة ولكن نتوجّه إلى من يدعون العروبة أين هم من الدماء المسفوكة في الضفة والقدس وغزة؟».
كما أعرب عن تضامنه مع الشعوب المظلومة ولا سيّما في نيجيريا التي يسقط فيها كلّ عام الشهداء بسبب إحيائهم ذكرى عاشوراء، واليمن وسوريا والعراق، مؤكّدًا وقوف حزب الله دومًا إلى جانب كلّ شعب مظلوم ومضطهد.
ونوّه سماحة السيّد نصر الله إلى أنّ إيران بقيادة الإمام الخامنئي ستبقى طليعة الإسلام القوي، مستذكرًا عاشوراء سيّد شهداء محور المقاومة «قاسم سليماني وأخيه الشهيد القائد أبي مهدي المهندس».
وحذّر سماحته «اليد التي ستمتد إلى أيّ ثروة من ثروات لبنان بأنّها ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه».