ذكرت الحقوقيّة «إبتسام الصائغ» أنّ المعتقلين في المبنى 21، العنبر 3، ما زالوا محرومين من الأحياء والخروج إلى الساحة، والاتصال منذ نحو أسبوع، وأخبارهم شبه منقطعة.
وأوردت أنباء عن سمع باقي المعتقلين نداءات التكبير، وأنّ جميع المرضى من العنبر نقل إلى العزل، وهو ما يفاقم الخوف عليهم، ولا سيّما أنّ آخر الأخبار التي وصلت قبل نحو 5 أيّام أنّهم قد امتنعوا عن استلام الوجبة، وقطعت الإدارة عنهم الماء.
وأضافت الصائغ أنّ ثمّة معلومات عن أوامر من المدعو الضابط العمادي بإطفاء الأنوار طوال اليوم في الزنازين، إضافة إلى إهانتهم واستخدام رذاذ الفلفل، وتهديدهم بالضرب ونقل بعضهم إلى زنازين تحوي أصحاب قضايا أخلاقيّة وجنائيّة.
إلى هذا أعربت عائلة المعتقل السياسيّ «محمد الإسكافي» عن قلقها عليه بعد انقطاع أخباره، وبلوغها خبر تعرّضه للضرب والتعنيف.
وذكرت عائلة المعتقل السياسيّ «علي معتوق» أنّه يتعرّض لنوبات صرع واختناق خلال نومه، وهو ما يهدّد سلامته ولا سيّما مع حرمانه العلاج.
كما تجاهل النظام مطالبات عائلة المعتقل «محمد عبد الأمير» الذي يعاني من تشنجات متكرّرة، ودوار بالرأس بشكل مستمرّ، يدخل خلالها في حالة تشبه فقدان الوعي مع آلام لا تطاق، ولم يردّعليها بتمكينه من العلاج تحت إشراف طبي متخصص، مع تدهور وضعه الصحي الذي يقلق العائلة.