حمّل معتقلو الرأي في السجون الخليفيّة النظام أيّ تبعات ستحلّ في البلد نتيجة تطبيعه مع الاحتلال الصهيونيّ، حيث رأوا في بيان لهم أنّ البلد معرّض اليوم للاستهداف في أيّ لحظة نتيجة هذا التطبيع.
وأكّدوا وقوفهم بكلّ قوّة مع الشعب الرافض لهذا الاحتلال في البحرين.
ودعا المعتقلون السياسيّون كافة أبناء الشعب إلى العمل حثيثًا لطرد هذا الاحتلال، والخروج في يوم القدس في كلّ المناطق ليحدّدوا مصيرهم ويكتبوا قدرهم «إمّا مع الصهاينة أو مع المسلمين، إمّا مع الاحتلال أو مع فلسطين».
وتساءلوا كيف يمكن إقامة صلاة العيد من دون القائد؟ داعين الشعب إلى الخروج يوم العيد للمطالبة برجوع قائده وإمامه، ليؤمّه في صلاته ويقوده إلى الصلاح، وفق تعبيرهم