أطلقت قوّات الاحتلال الصهيونيّ النار على المواطنة الفلسطينيّة “غادة إبراهيم علي العريدي (35 عامًا)”، يوم الأحد 10 أبريل/ نيسان 2022 في بيت لحم بزعم محاولتها طعن جنود صهاينة وهي أرملة ولديها ستة أطفال، وذلك في أثناء سيرها في الشارع، ما أدى إلى إصابتها ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لتعود وزارة الصحّة الفلسطينيّة وتعلن استشهادها.
من جهتها أكّدت حركة حماس أنّ الشعب الفلسطينيّ لن ينسى لهذا المحتلّ جرائمه المتواصلة ضده، وسيواصل نضاله حتى التحرير والعودة، مشيرة في الذكرى الـ74 لمجزرة دير ياسين أنّ ما تشهده القدس والضفة وغزة والمسجد الأقصى من مخططات صهيونيّة، هو استمرار للنهج والسلوك الإجرامي الذي نشأ عليه هذا الكيان الإرهابيّ، لكن ذلك كلّه، لن يمنع الفلسطينيّين من مواصلة طريق المقاومة الشاملة، حتّى انتزاع حقوقهم المشروعة كاملة.
وفي السياق ذاته دعا خطيب المسجد الأقصى “الشيخ عكرمة صبري” إلى الاعتكاف في المسجد بأعداد كبيرة من المصلين والمرابطين، وإجبار الاحتلال على القبول بذلك، محذّرًا من خطورة ما تخطّط له العصابات الاستيطانية لاقتحام “الأقصى”، وذبح المرابطين بداخله، مؤكّدًا أنّ ما يجري يحتاج إلى رباط مقدسي يحمي المسجد مما يحاك له من مؤامرات.