هنأ مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» المسلمين وشعب البحرين بحلول شهر رمضان المبارك.
وقال في كلمته بمناسبة «اليوم الوطنيّ لطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين» التي نشرها ائتلاف 14 فبراير على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، إنّ هذا اليوم الذي يأتي في أوّل يوم جمعة من شهر رمضان من كلِّ عام، هو يومٌ للعزّة والكرامة والمجد، وهو كفيلٌ بأن يضمن لشعب البحرين مستقبلًا نظيفًا، ويحفظ له كرامته وسيادته الحرّة.
وأكّد الدكتور العرادي أنّ هذا اليوم هو يومٌ لطرد كلّ الوجود العسكريّ والأمنيّ، سواءً كان بحريًّا أو بريًّا أو غيره، وأنّ شعب البحرين يرفضُ هذا الوجود العسكريّ الأمريكيّ الداعم للديكتاتوريّة وحكم الكيان الخليفيّ الدمويّ الذي لم يقدّم شيئًا لشعب البحرين، غير التنكيل والتعذيب والقتل والأسر والتهجير.
وأضاف أنّه عندما يطالب الشعب بطرد القاعدة الأمريكيّة من البحرين، أو أيّ قواعد عسكريّة أو أمنيّة أخرى، فهذا يأتي من واقع أنّه يقرّر كيف يكون شكل بلده وطبيعته السياسيّة والمدنيّة بشكل عام، مؤكّدًا أنّ وجود القواعد العسكريّة في البحرين غير شرعيّ وهو احتلال، لأنّه يثبّت حكمًا لا شرعيّة له، رغمًا عن الشعب الذي يرفض وجود الكيان الخليفيّ وحلفائه الدخلاء.
وشدّد مدير المكتب السياسيّ على أنّ شعب البحرين سيظلُّ يواجه هذا الوجود الأمريكيّ المقيت بكلِّ حزمٍ وإرادة، بعون الله تعالى أولًا ومن ثمّ كلّ أحرار هذه الأمة، وأنّه لن يركع لأدوات القتل والتدمير المتآمرة عليه.
وقال «نبارك لشعب البحرين الأبيّ الذي لا يفقه إلا لغة الكرامة هذا اليوم الوطنيّ الذي يُثبت مدى حيويّته، ومن الجمعة الأولى من شهر رمضان وهو “اليوم الوطني لطرد القاعدة الأمريكيّة” إلى الجمعة الأخيرة وهو “يوم القدس العالميّ” سيثبت شعبنا أنّه يمثّل وجود أساسي في كسر الاستكبار العالمي، وطرد الشيطان الأكبر وذيوله الصهاينة من البحرين والمنطقة».