قال الإعلاميّ اليمنيّ «عبد السلام جحاف» إنّه صار لزامًا على الأمّة أن تدعم النضال السلميّ في البحرين، حتى لا يكون حراكًا مكتوف الأيدي ومغلولًا، بل مقرونًا بالفعل، مؤكّدًا أنّ البحرانيّين قادرون على ذلك بشكل كبير جدًا، ليس من حيث العدد بل من حيث العدّة.
وشدّد في كلمته التي ألقاها في «معرض ألوان الثورة» الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في العاصمة بيروت، يوم الجمعة 18 مارس/ آذار 2022، على ضرورة أن تقف الأمّة مع أهل البحرين بعد أن طالت معاناتهم نتيجة قبضة التسلّط والهيمنة والاستكبار السعوديّ والأمريكيّ على الشعب، قائلًا «يجب علينا جميعًا أن نقف إلى جانب هذا الشعب، ونحن في اليمن، والله، وددنا أن نكون كتفًا بكتف إلى جانب إخواننا في البحرين، وإلى جانب كلّ مظلوم هذه في الأمّة».
وأضاف أنّه لولا ما يعيشه اليمنيّون الآن من عدوان ومن حصار، لكانوا بالفعل إلى جانب البحرينيّين والفلسطينيّين واللبنانيّين، وذلك في مواجهة العدوّ الرئيسيّ للأمّة وهو العدوّ الإسرائيليّ.
ولفت جحاف إلى أنّ الأنظمة العربيّة وعلى رأسها النظام السعوديّ تريد أن تشغل الأمّة في معارك جانبيّة لكي تبتعد تمام عن العدو الصهيونيّ.
وقدّم الإعلاميّ اليمنيّ في ختام كلمته تهانيه للحضور بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام المهديّ «عج» في النصف من شعبان.