حيّت البرلمانيّة العراقيّة «السيّدة منتهى عبد الوهاب» أهل البحرين وشبه الجزيرة العربيّة، ولا سيّما مع حلول الذكرى الحادية عشرة لدخول جيش الاحتلال السعوديّ والإماراتيّ للبحرين
وقالت بكلمتها في الحفل الخطابيّ الذي أقامه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، يوم الأربعاء 16 مارس/ آذار 2022 بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للاحتلال السعوديّ للبحرين، في مدينة الموصل العراقيّة، إنّ الاحتلال السعوديّ- الإماراتيّ مارس في البحرين أبشع أنواع القتل والتنكيل بشعبها المسلم المسالم، من دون أن يتدخّل العالم ليوقف المجازر والانتهاكات بحقّ حقوق الإنسان التي ارتكبها «محمد بن سلمان ومحمد بن زايد».
وأكّدت عبد الوهاب أنّ الشعب العراقيّ بمختلف أطيافه وألوانه يقف إلى جانب الشعب البحرانيّ وشعب القطيف والأحساء وكلّ أبناء شبه الجزيرة العربيّة الذين يتعرّضون لمختلف ألوان الظلم والديكتاتوريّة، مضيفة «وأؤكّد تضامني هنا مع عوائل الشهداء الذين أعدمهم النظام السعوديّ في مجزرة شعبان الكبرى التي راح ضحاياها هؤلاء المطالبون بحقوقهم في القطيف والأحساء».
وشدّدت البرلمانيّة العراقيّة على أنّ المعارضة البحرانيّة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مرحّب به في نينوى، والموصل الفيحاء، لأنّه ممن حاربوا داعش، بينما النظام الخليفيّ هو من ساعد داعش، ومن ساعد تنظيمًا إرهابيًّا هو الإرهابيّ وليس من حاربه.