قال نجل الرمز المعتقل الأستاذ «حسن مشيمع» النّاشط السياسيّ «علي مشيمع»، إنّ والده ضاق ذرعًا بسبب استمرار عزله في «المركز الصحيّ»، واستفزاز عناصر المرتزقة له.
وأوضح «مشيمع»، عبر سلسلة تغريداتٍ على حسابه على «تويتر»، أنّ والده قضى ما يقارب الثّمانية أشهر وحيدًا في غرفةٍ معزولةٍ مغلقةٍ داخل «المركز الصحيّ»، كما أنّه محروم من حقّ الاتصال الهاتفيّ مع العائلة منذ ما يزيد عن ستّة أشهر، لافتًا إلى أنّه لا يزال يعاني من عدّة مشاكل صحيّة دون علاج جدّي، منذ ما قبل نقله- على حدّ قوله.
وذكر مشيمع أنّ والده طلب مرارًا إعادته إلى السّجن بعد أن تبيّن أنّ وجوده في «المركز الصحيّ» عبارة عن عزلٍ وسجنٍ انفراديّ لا غير، يتعرّض فيه لاستفزاز مستمرّ أدّى إلى نشوب جدال حادّ بينه وبينه المرتزقة.
وأكّد الناشط علي مشيمع أنّ هذا الانحطاط الأخلاقيّ في التلذّذ بمعاناة «شيخٍ كبير» يعكس انسلاخ السّلطة عن المروءة والإنسانيّة، ويوجب عليه الفزع للدّفاع عن حياة والده وحريّته، بحسب تعبيره