تحلّ ذكرى الإسراء والمعراج هذا العام وما زال عدوان الاحتلال الصهيوني في تصاعد ضدّ المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين؛ عبر الاقتحام والتدنيس ومحاولات التقسيم الزَّماني والمكاني والحفريات وطمس المعالم وتغيير الحقائق التاريخيّة.
وقد حذّرت حركة المقاومة الإسلاميّة حماس في بيان لها الاحتلال من مغبّة استمرار جرائمه ومخططاته التي تستهدف المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وانتهاكاته ضدّ مدينة القدس والمقدسيين، مشدّدة على أنّ المسجد الأقصى عنوان الصراع مع الاحتلال الصهيونيّ، وأنّ الدفاع عنه مسؤوليّة الشعب الفلسطينيّ والأمَّة حتّى تحريره من دنس الاحتلال.
وأكّدت الحركة أنّ المسجد الأقصى المبارك هو جزء من عقيدة المسلمين، وعنوانُ الصراع مع العدو؛ الذي لن تكون له شرعية أو حضور في شبر منه، وسيبقى الشعب متمسّكًا بحقوقه المشروعة، مدافعًا عنها بالمقاومة الشاملة حتّى انتزاعها وتحقيق التحرير والعودة، معبّرة عن استهجانها للصَّمت والتقاعس الدولي إزاءها، وسط موجة التطبيع لبعض الدول العربيّة، التي يستغلها الاحتلال في تصعيد عدوانه وجرائمه.