طالبت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدوليّة “لين معلوف” النظام الخليفي بالتوقّف فورًا عن استخدامه تقنيّات المراقبة، كما دعت مجموعة “إن إس أو” وغيرها من مصدّري برامج التجسس إلى التوقف عن إمداد الدول بهذه البرامج الخطرة، حتى يتم وضع إطار تنظيمي دوليّ يمتثل لالتزامات حقوق الإنسان.
وأضافت أنّ النظام الخليفيّ يواصل قمعه للمعارضة في السنوات الأخيرة، مشدّدًا مراقبته لوسائل الإعلام الرقميّة، التي كانت الفضاء الوحيد المتبقي للنقاش المفتوح، بعد أن تمّ حظر جماعات المعارضة القانونيّة، لافتة إلى أنّ هذا الانتهاك المروّع للحقّ في الخصوصيّة يأتي في سياق مضايقات ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وقادة المعارضة والمحامين.
وكان تحقيق جديد قد قد كشف استخدام برنامج التجسس بيغاسوس سيّئ السمعة، التابع لمجموعة “إن إس أو” لاستهداف أجهزة ثلاثة نشطاء في البحرين؛ ما يدلّ مرة أخرى على التهديد الخطر الذي يشكّله البرنامج على منتقدي الحكومات القمعية.